ذكر المهندس علاء السقطي عضو المجلس التنفيذي لاتحاد جمعيات المستثمرين أن أنه تم تأسيس ” جمعية شباب مستثمري الصناعات الصغيرة والمتوسطة ” كأول جمعية تتبنى الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مصـر ولتكون لسان حال الصناعات الصغيرة والمتوسطة وجهة التواصل مع الحكومة لحل مشاكلها ومتطلباتها.
وقال “السقطي”، في تصريح له، أمس الأربعاء، إن الجمعية الجديدة تختلف عن كافة جمعيات المستثمرين في أن العضوية الرئيسية فيها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إذ تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة 75% من عضويه الجمعية، كما تتميز بأنها جمعية لها أكبر ظهير من العضوية، فكل مشروع صغير ومتوسط على أرض مصـر وأيا كان نشاطه له الحق في عضوية تلك الجمعية ويستفيد من خدماتها.
وأضاف “السقطي”، أن تغيير نظرة الحكومة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل السبب الرئيسي لتأسيس تلك الجمعية، حيث لوحظ أن كافة الحكومات التي مرت على مصـر تتعامل معها على أنها المشروعات التي تعمل تحت بير السلم، والتي تسعى الحكومة إلى جذبها للعمل في الاقتصاد الرسمي، في الوقت الذي لا تنكر البيانات الصادرة عن الحكومة أن 90% من الاقتصاد المصري يقوم على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في الاقتصاد الرسمي، وليس التي تعمل بالاقتصاد غير الرسمي، نظرا لأن الحكومة لا تعلم بياناته.
وتابع “بسبب سوء الفهم الواضح في تعامل الحكومات التي مرت على مصـر وحتى الآن مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فإن كافة الحوافز التي قررتها كافة الحكومات في مصـر استهدفت تحفيز الاقتصاد غير الرسمي للانضمام الى الاقتصاد المصري بينما 90% من الاقتصاد المصري وتمثله المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلا ايه حوافز، في إشارة إلى أن الحكومات المصرية قدمت حوافز القروض للمشروعات في الاقتصاد غير الرسمي أما الاقتصاد الرسمي عندما يطلب القروض لا يجدها”.
واستطرد كما توفر الحوافز لتيسير استخراج التراخيص والدعم الفني والتدريب والتسويق للاقتصاد غير الرسمي بينما تحرم المشروعات في الاقتصاد الرسمي منها مما يجعلنا نتصور أن الاقتصاد غير الرسمي في فمه معلقة ذهب، ومع ذلك لا يقبل على العمل في الاقتصاد الرسمي.
وفي ضوء ذلك ناشد وزيري الصناعة والإستثمار لتبني الجمعية الجديدة واتخاذها لسان حل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمساندة المشروعات التي تعمل في الاقتصاد الرسمي، لأنهم الأولى بالرعايا وأسهل الطريق إلى الوصول إلى الهدف الأكبر للتنمية الاقتصادية في دوله مصـر الحديثة.
المصدر :: صدي