إختبار ريادة الأعمال

شكر خاص للدكتور / نبيل شلبي مصمم الإختبار و الخبير دولي في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، مؤسس و رئيس دار المستثمر العربي للخدمات الاستشارية ، و نائب رئيس بنك جون كراكنل لدعم الشركات الناشئة شرق انجلترا ، و المستشار الدولي لحاضنة غرفة الشرقية بالسعودية. مستشار لجنة الصناعات الصغيرة بإتحاد الصناعات المصرية سابقاً علي مجهوده الكبير لإنجاح هذا العمل.

كثيرون منا يتمنون أن يكونوا أصحاب أعمال و مشروعات ” رواد أعمال ” علي أمل أن يصبحوا بعد ذلك رجال أو سيدات أعمال كالذين يشاهدونهم في وسائل الإعلام.
و مع أنهم كثيرون إلا أن من يصل فعلاً لنهاية الطريق و يكونوا رجال / سيدات أعمال قليليين جداً جداً و السبب في ذلك يعود لعاملين هما:
الجزء الأول من هؤلاء الكثيرون هدفهم الأساسي الثراء و التباهي فقط و ليس العمل و النجاح.
الجزء الثاني من هؤلاء الكثيرون هم من خاضوا تجربة العمل الخاص و لم ينجحوا و عادوا مرة أخري إلي الوظيفة الثابتة.
– للجزء الأول الذي يحلم بالثراء و للجزء الثاني الذي خاض تجربة العمل الحر و لم ينجح و أيضاً للجزء الثالث القليل للغاية الذي يستطيع أن يكون رجل / سيدة أعمال قمنا بعمل هذا الإختبار.

أ) الهدف من الإختبار


الهدف الرئيسي لهذا الإختبار هو أن يعرف كل من يطمح في الثراء أو يريد أن يكون صاحب عمل حر / صاحب مشروع ” رائد أعمال ” إن كان يصلح لأن يكون ” رائد أعمال
فلقد تم تصميم هذا الإختبار بناءً علي عدد من عناصر التقييم التي تقيس بدقة مستوي مهارات ريادة الأعمال لكل من يجريه فإن أحرز نتيجة عاليه تأكد أنه يصلح لأن يكون رائداً للأعمال ، و من لا يحقق الحد الأدني للنجاح بالإختبار سيعرف أنه لا يصلح أن يكون رائداً للأعمال.
كما أن فائدته الأخري هي ::
توفير وقت و مال من يحلم بالثراء حتي لا يضيع وقته في أحلام قد تؤذيه في حياته العملية حينما يقرر خوض تجربة العمل الخاص و هو غير مؤهل له لعدم توافر الصفات و السمات التي يجب أن تتوافر في رائد الأعمال و قد ينتج عن ذلك خسارة مادية أيضاً و هناك كثيرون فعلاً حدث لهم ذلك رغم أن بعضاً منهم مستواه التعليمي مرتفع و قد قابلنا حالات كهذه في الواقع العملي ، و كذلك توفير الوقت و المال للذين علي إستعداد لخوض تجربة العمل الحر و لكنهم لضعف قدراتهم الشخصية لا يصلوا لما يتمنوه و ينتج عن ذلك إما العودة للبحث عن وظيفة مرة أخري أو الإكتئاب و اليأس لفشلهم في إدراك الهدف الذي يريدوه.
الخلاصة :: إن هذا الإختبار ما هو و سيلة تمكن من يخوضه من معرفة إن كان يصلح لأن يكون رائداً للأعمال أم لا.
فإذا كانت نتيجة الإختبار تقول بأنه يصلح لأن يكون رائداً للأعمال فعليه إكمال طريقه بثقة حتي يصل لهدفه ، أما إذا كانت النتيجة تعبر عن عدم إمتلاكه للمقومات و السمات التي يتسم بها رائد الأعمال فعليه الأ يحزن لذلك. لأنه بكل تأكيد يصلح لوظيفة أخري فقد يكون موظفاً أو بائع أو مهني أو عامل ناجح.
فليس من المعقول أن نكون كلنا رواداً للأعمال أو كلنا موظفين فكل منا له ميزة أختصه الله بها و من يريد النجاح عليه أن يبحث داخله عن تلك الميزة التي أختصه الله بها ويعمل بالمهنة التي تناسب هذه الميزة و وقتها سيدرك النجاح الذي يدركه رائد الأعمال.
ملحوظة :: هذا الإختبار يصلح لبعض المؤسسات أو الجهات مانحة القروض أو تجري مسابقات لرواد الأعمال مع العلم بأن نتيجة هذا الإختبار تؤخذ كمؤشر و لا تؤخذ كحكم نهائي.

ب) الإختبار

يتكون هذا الإختبار من ستة مراحل هي:
شرح طريقة أداء الإختبار.
تكون الإختبار من 50 سؤال يتم الإجابة علي كل سؤال بوضع رقم من (1) إلي (5) و ذلك حسب رؤيتك الشخصية للإجابة وذلك علي النحو التالي:

لابد أن تجيب علي كافة الأسئلة و إلا لن تستطيع الحصول علي النتيجة .
ملحوظة :: عزيزي المستخدم لا تتضايق من كثرة الأسئلة فكثرتها ستفيدك في معرفة مميزاتك و عيوبك.
إدخال المستخدم لإسمه و بريده الإلكتروني.
أداء الإختبار.
النتيجة بالدرجات .
تحليل النتيجة وتقييم المستخدم مؤدي الإختبار.
التحليل التفصيلي للنتيجة “نقاط القوة و الضعف لمن يخوض الإختبار”.
يمكنك طباعة النتيجة .

الصورة التالية توضح مكان رابط ” إختبار ريادة الأعمال ” علي الصفحة الرئيسية لموقع ” برينور – مصر “

نكرر مرة اخري ::
نتيجة هذا الإختبار تؤخذ كمؤشر و لا تؤخذ كحكم نهائي

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?