في خطوة تعكس السياسة القذرة للولايات المتحدة الأمريكية تجاه أي طرف ( حتي لو أعتقد هذا الطرف أنهم أصدقاء ) يحاول رفع قدراته و يستثمر في الولايات المتحدة المريكية في مجالات أصبحت واشنطن تري أن هذا الإستثمار قد يرفع من مستوي العلم و المعرفة لدي هذا الطرف و هي تريد أن يظل هذا الأمر بيدها وحدها ، فقد أصدرة واشنطن قراراً بإجبار صندوق رأس مال جريء / مخاطر سعودي تابع لشركة أرامكو علي بيع الحصة التي يمتلكها في شركة ذكاء إصطناعي و أخراجه من الشركة و هي خطوة تعكس سياسة البلطجة و العنف الأميركي حتي لو كان الطرف الذي يمارس ضده هذا الإجرام الأميركي لم يخالف القانون و كافة تعاملاته سليمة قانونياً بنسبة 100% فإنها السياسة القذرة لأميركا ( إسرائيل الصغري ) تخالف و تعكس كلامها و كافة وعودها في سبيل منع هذا الطرف من الوصول للعلم و المعرفة اللذين تتمتع بهما واشنطن .
حيث قامت واشنطن بإجبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار شركة رأس مال جريء / مخاطر سعودية اسمها ” Prosperity7 – بروسبيرتي 7 ” و هي شركة تتبع شركة أرامكو السعودية علي بيع أسهمها في شركة أميريكية ناشئة تعمل في مجال رقائق الذكاء الإصطناعي إسمها ” Rain AI – رين للذكاء الإصطناعي ” و هي شركة يدعمها سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة Open AI و هي أكبر شركة في العالم متخصصة في مجال الذكاء الإصطناعي وهي الشركة المنتجة للبرنامج الشهير ChatGPT.
الشركة الأمريكية الناشئة التي اجبرت الشركة السعودية علي الخروج منها تقع في وادي التكنولوجيا / سيليكون فالي و تعمل في تخصص تصميم الرقائق الإليكترونية التي تحاكي الطريقة التي يعمل بها العقل البشري وتهدف إلى خدمة الشركات التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي .
و بناءً علي قرار إتخذته إدارة الرئيس ألميركي بايدن قررت لجنة الإستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة الأميريكية CFIUS و بعد مراجهة أجرتها علي الإستثمارات و الصفقات التي تمت داخل أميركا أصدرت تعليماتها للشركة السعودية بإلغاء صفقتها .
و أفادت وكالة بلومبيرج الإخبارية أن لجنة الإستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة الأمريكية CFIUS تراجع عدة صفقات بمليارات الدولارات تخوفاً من الكيانات التي لها علاقة بالشرق الأوسط حيث يوجد الكيان الصهيوني المجرم ” إسرائيل الكبري ” ، و كذلك أي كيان له علاقة بالصين أو روسيا ، بدافع الحفاظ علي الأمن القومي الأميركي.
و قد قامت الشركة السعودية ” Prosperity7 – بروسبيرتي 7 ” ببيع حصتها لشركة أميركية تدعي ” Grep VC ” و هي تعمل بوداي التكنولوجيا / سيليكون فالي و ذلك وفقاً لشركة البيانات Pitch Book.
و قد علقت وزارة الخزانة الأمريكية التي تشرف على عملية لجنة الاستثمار الأجنبي علي ذلك بأن اللجنة “ملتزمة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضمن سلطتها لحماية الأمن القومي الأمريكي. وتماشيا مع القانون والممارسات، و لا تعلق لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة علنا على المعاملات التي قد تراجعها أو قد لا تراجعها”.
و جديراً بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ إجراءات يمكن أن تحُول دون تطوير الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، إذ قامت في أغسطس الماضي بتوسيع القيود المفروضة على صادرات منتجات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز لتشمل بعض دول الشرق الأوسط.
و من ناحيته فإن سام ألتمان المدعم للشركة الأمريكية الناشئة التي أجبرت الشركة السعودية علي التخارج منها لم يعلق علي الأمر عندما طلبت منه وكالة رويترز للأنباء التعليق علي الأمر ؟؟؟
المصدر :: موقع قناة روسيا اليوم + موقع إنفستينج
و الخبر به إضافات بواسطة المحرر
تعليق ” برينور – مصر ”
*ما قامت الحكومة الأميريكية بلطجة غير مستغربة منها فلو أن شركة رأس مال جريء صهيونية إشترت هذه الأسهم و حاولت فقط الإدارة الأميريكية إلغاؤها لأصدر الرئيس الأميركي بايدن و إدارته الأمر بترك الصفقة و إلغاء قرار لجنة مراجعة الأستثمار بالولايات المتحدة الأميريكية CFIUS رغم ان كافة التقارير الأمنية و المخابراتية / الإستخباراتية تؤكد أن أكبر و اشد جاسوس يتنصت و يخترق الإقتصاد الأميركي هو ” الكيان الصهيوني المجرم / إسرائيل الكبري “و هو الأمر الذي يجعل كثير من الأمريكيين يرون أنها سرطان ينخر في عظام أميركا .
*علي الدول العربية الإنتباه بمنتهي الشدة لما قد تقوم به كافة الدول المؤيدة للكيان الصهيوني المجرم المحتل لدولة فلسطين العربية ، و عليهم سرعة سحب أموالهم و إستثماراتهم و لو بقدر كبير بشكل متدرج و وضعها في دول يثقون في سياساتها أو العمل بشكل جماعي للتأثير في سياسات الدول المؤيدة للكيان الصهيوني المجرم و هو أمر اشك فيه بشدة .
*علي كافة الدول العربية التعاون بقوة كبيرة في المجالات التي لدينا بها نقاط ضعف مثل مجال الذكاء الإصطناعي ، و عليهم الإستثمار في رواد الأعمال المتخصصين في هذا المجال حتي لو كان مستواهم ضعيفاً فالكبار لم يولدوا كباراً و عليهم العمل بما قاله العالم الدكتور / أحمد زويل حينما قال أن الغرب يدعم الفاشل حتي ينجح بينما العرب يفشلون الناجح حتي يصبح فاشلاً “
*علينا نحن العرب أن نثق أننا نستطيع النجاح إن أخذنا بالأسباب الصحيحة دون وجود تدخلات سياسية أو ديكتاتورية و لنا في نجاح حركة ” حماس” في الإنتصار علي الكيان الصهيوني في 7 أكتوبر و حتي الآن خير دليل و هم وحدات مقاومة محاصرين فما بالنا بالدول العربية كافة .