أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأهمية التى توليها الدولة للصناعات الصغيرة والمتوسطة و التى تسهم فى توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، فضلاً عن قدرتها على الإنتشار الأفقي، مشيراً إلى ما تحققه من تنمية شاملة مصاحبة لها فى المناطق التى تُقام بها.
جاءت تصريحات الرئيس ، خلال اجتماعه أمس بأعضاء المجلس التخصصى للتنمية الإقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية ، حيث تم استعراض الأنشطة والتكليفات التى يقوم بها المجلس.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة، بأن أعضاء المجلس استعرضوا خلال الاجتماع الموقف التنفيذى لمشروع تشغيل ألف مصنع بالقاهرة الجديدة، حيث أنجزت الدولة جميع التزاماتها إزاء المشروع ووفرت البنية التحتية اللازمة لإتمامه، ويقوم أصحاب المصانع فى الوقت الحالى بإنهاء الخطوات اللازمة للتشغيل الفعلى لمصانعهم، حيث من المنتظر أن يتم فى أكتوبر المقبل بدء تشغيل 440 مصنعاً، وسيلى ذلك تشغيل بقية الألف مصنع على مراحل متتالية.
كما إستعرض أعضاء المجلس تصوراً خاصاً بإنشاء عدد من المناطق الصناعية الجديدة، التى تقوم على إنشاء تجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة التى ترتبط بالصناعات الكبرى لضمان استدامتها، على أن تكون متخصصة فى مجالات محددة مثل الصناعات الغذائية والكيميائية وصناعة الملابس الجاهزة.
ومن المقرر بدء هذه التجربة كنموذج للمشروع فى محافظة القليوبية على أن يتم تكراره لاحقاً فى محافظات أخرى.
وأضاف المتحدث الرسمى أن أعضاء المجلس عرضوا عدة أفكار ومقترحات فى إطار مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وذلك فى إطار رؤية الدولة التى تستهدف إنشاء مجتمعات عمرانية تنموية متكاملة تشمل زراعة المحاصيل الموفرة للمياه، وإنشاء مصانع المواد الغذائية والتعبئة والتغليف وإنتاج الزيوت، فضلاً عن مساهمة المشروع فى تخفيف التكدس السكانى فى الوادى الضيق.
وذكر السفير علاء يوسف أن أعضاء المجلس عرضوا دراسة مبدئية بشأن عملية جمع وفرز القمامة واقتصاديات التخلص منها، وإمكانية إعادة تدويرها بما يدر عائداً اقتصادياً ويسهم فى توفير بعض أنواع الوقود والمواد الخام اللازمة فى بعض عمليات التصنيع.
المصدر :: الأهرام