مبادرة البنك المركزي المصري لتمويل المشروعات الصغيرة و المتوسطة و التي بدأت بعد تكليف الرئيس بذلك يوم 9 يناير 2016 بفائدة 5% متناقصة لقروض المشروعات الصغيرة و بفائدة 7.5% لقروض المشروعات المتوسطة.
لماذا يظهر تأثيرها علي الإقتصاد المصري حتي الآن فما السبب ؟
و ما السبب في أنه ليس هناك أية تحركات من جانب الكيانات التي تهتم بالمشروعات الصغيرة و المتناهية الصغر حتي الآن ؟ فنحن لم نري نشاط قوي يتناسب مع المبادرة ؟
ما هو السبب ؟
هل هو قلة التوعية الإعلامية بالمبادرة و تفاصيلها ؟
هل هو عزوف الشباب و المهتمين بتنفيذ أفكارهم و تحويلها لمشروع صغير ؟ و إن كان هناك عزوف منهم فما هو السبب ؟ هل هو الكسل ؟ هل هو الطمع في مكاسب أكثر ؟ هل هو الوضع الإقتصادي ؟
نتمني من لجنة المشروعات الصغيرة و المتوسطة بالبرلمان المصري المساهمة في حل هذه المعضلة لما لديها من إمكانيات و إتصالات .
كلمة حق :: البنوك أدت ما عليها فهي جهة تمويل قامت بتوفير التمويل بفائدة معقولة للغاية فماذا أدت الجهات التي تهتم بالمشروعات الصغيرة تفعيلاً لهذه المبادرة ؟ و ماذا قام به المصريون للإستفادة من هذه المبادرة ؟
مثال :: لماذا لا تقوم وزارة التجارة و الصناعة بعمل برنامج تدريبي لأصحاب الأفكار الجديدة و المبتكرة ليعرفوا كيفية عمل خطط عمل لمشروعاتهم بحيث تصل للمستوي الذي يجعلها مقبولة من جهات التمويل المختلفة مثل البنوك و من الممكن عمل نقدية جوائز بسيطة لأصحاب أفضل خطط عمل كأن تكون 1000 جنيه للمركز الأول و 750 للمركز الثاني و هكذا. أو يلتحقوا ببرنامج تدريب متخصصة بمركز تحديث الصناعة أو مركز التدريب الصناعي و في التخصصات التي تحتاجها مشروعاتهم.
و للعلم الصندوق الإجتماعي يقوم بذلك من خلال إدارة الخدمات غير المالية و التي تقوم بعقد دورات في كيفية بدء مشروع صغير بالتعاون مع منظمة العمل الدولية و هي دورات GYB و SYB و التي نقوم بالإعلان عنها بالموقع كل شهر.