الوقود البديل / البيوجاز / الطاقة المتجددة / الطاقة الشمسية / طاقة الرياح / طاقة المد و الجزر / معالجة النفايات
كل ما سبق يعد بديل للطاقة التقليدية المتولدة من الوقود الأحفوري ” البترول و الغاز ” كما أنها بدائل أقل تلويثاً للبيئة و صحية أكثر و تحسن من إستخدام ما هو في أيدينا من عناصر مثل النفايات .
الأهم هو أن هذه البدائل هي كنز الطاقة الذي سيحكم المستقبل لذا نري الشركات الكبري و العملاقة تحاول الفوز في هذا السباق من خلال الفوز بالخطوة الأولي و هي المعرفة Know How و ذلك بالبحث عن العقول و الأفكار الجديدة في هذا المجال و المثال علي ذلك قيام شركة مثل توتال عملاق الطاقة الفرنسية بإطلاق حاضنة أعمال خاصة بها تجذب بها أصحاب الأفكارالجديدة في مجالات محددة منها الطاقة الجديدة ( تفاصيل الخبر بالمقال الذي نشر بالموقع ). ثم تاتي مرحلة الإنتاج قبل الجميع و العائد كبير جداً لآنه لا مفر للأنسان من الإهتمام بالطاقة.
مثال ثاني علي ذلك هو ما حدث بالسوق المصري من خلال الشركة العربية للأسمنت التي أعلنت منذ أسبوعين عن تأسيسها لشركة جديدة تابعه لها تسمي ” إيفولف ” و الهدف من إنشائها هو إقامة و إمتلاك و تشغيل وحدات لمعالجة النفايات + إنتاج الوقود الحيوي البديل لبيعها للمصانع كثيفة إستهلاك للطاقة.
مثال ثالث :: قيام شركة قبرصية ببحث طرق الإستثمار في مصر في مجال توليد الطاقة من النفايات و قد زار مصر منذ عشرة أيام وفد من الشركة بخصوص هذا الأمر.
نستنتج من الأخبار / الأمثلة الثلاثة أن عصر معالجة النفايات و البيوجاز دخل بقوة لحياتنا في مصر و سوف يفرض نفسه أكثر علينا أكثر مما يستدعي ::
1- أن تقوم الحكومة و بدون إنتظار لأوامر رئيس الجمهورية في التوسع في تنفيذ هذا المجال الجديد. صحيح أن هناك وحدة البيوجاز تتبع وزارة البيئة و تقوم بعمل رائع في حدود المتاح لها من إمكانيات و يكفي ان نقول أن إحدي المستفيدات من برامج هذه الوحدة قد فازت بجائزة عالمية كبيرة مما يعني أن لدينا البنية لهذا الأمر لكننا لبذل مجهود أكبر في التوسع و تطوير هذا المجال ( الطاقة الجديدة ).
2- أن يقوم المجتمع المدني بتشجيع المصريين علي الدخول في هذا الأمر ( الطاقة الجديدة ) من خلال المسابقات و نشر الوعي.
3- علي الحكومة تجهيز التشريعات التي تكفل لمن يريد العمل في هذا المجال الإنسيابية و العمل بدون لوغاريتمات إدارية حكومية تؤدي لعرقلة المجهود الذي يبذل في هذا المجال مما يؤدي بالتبعية لهجرة أصحاب العقول و الأفكار الجديدة و الإختراعات و الإبتكارات للخارج ثم نستورد نحن أفكارنا من الخارج بتكلفة أكبر و بالعملة الصعبة.
إلي كل من بقكر في عمل مشروع صغير أو متناهي الصغر في مجال الطاقة الجديدة و المتجددة و الخضراء ( البيوجاز / الطاقة الشمسية / توليد الطاقة من المخلفات ) إبدء مشروعك فالسوق موجود و المستثمر الكبير يبحث عن فكرة جديدة يستثمر فيها.
بالطبع سيتسأءل بعض زوار الموقع عن كيفية وجود مستثمر صغير في مجال الطاقة الذي يستثمر فيه بالمليارات نقول لهم أن مشروعات إعادة تدوير زيت الطعام لصبح وقود الديزل تصلح تماماً ، و هناك مشروعات إعادة تدوير المخلفات و هناك مشروعات البيوجاز. بإمكاننا طرح أمثلة اكثر لكن ما ذكر يكفي . السؤال الأخير بعد هذا المقال هو :: هل من مهتم و شغوف بالإستثمار في مجال الطاقة الجديدة ؟