أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الخميس 10 سبتمبر 2015 خلال خطاب ألقاه في الاجتماع السنوي للأبطال الجدد 2015, والمعروف أيضا باسم ” منتدى دافوس الصيفي ” أن الإبداع و ريادة الأعمال يشكلان قوة دافعة رئيسية للنمو.
وقال رئيس مجلس الدولة أن ملايين المؤسسات الإقتصادية الصغيرة والمتناهية الصغر تمثل أملاً ومستقبلاً للصين.
وبدأ لي خطابه بالحديث عن زيارته لـ” معمل المبدعين ” الصغير في مدينة داليان يوم الأربعاء وقال انه زار شركة في المعمل لديها عشرة موظفين فقط ولكنها نجحت في اجتذاب 280 ألف مهندس مسجل خلال سنتين بينما طورت أكثر من 100 منتج بناء على أفكار قدمها هؤلاء المهندسين.
وأضاف لي أن هذه الشركة تهدف إلى ترقية 30 ألف ماكينة قديمة في منطقة شمال شرقي الصين, وهي قاعدة سابقة للصناعة الثقيلة, بالإضافة إلى تطوير آلات ذكية جديدة اعتمادا على الحكمة الجماعية .
وقال لي إن الصين لديها عشرات الآلاف من الشركات المشابهة والتي بإمكانها تحقيق أحلامها من خلال تجميع حكمتها ومواردها, لافتا إلى أنها تلعب دورا رائدا جديدا وتمثل أملا ومستقبلا لنمو الصين والعالم.
المصدر :: الشعب اليومية – شينخوا
تعليق برينور – مصر ::
1 – دولة بحجم إقتصاد الصين توضح للجميع أن الإبداع و ريادة الأعمال هما مستقبلها هي علامة و دليل علي حجم الأهمية التي توليها هذه الدولة للمشروعات الصغيرة و المتناهية الصغر.
2- رغم الوضع الإقتصادي الممتاز للإقتصاد الصيني إلا أنه يؤكد علي أهمية العناصر التي ستؤثر في المستقبل فقد كان يستطيع أن يخطب و يوضح حجم الإنجاز الذي تم في الصين إلا أنه ترك ذلك و إعتبره من الماضي و ركز علي ما يتطلبه المستقبل حتي تظل الدولة قوية و ذات مناخ إقتصادي متطور لا يقف عند نوع معين من الإنتاج.
3- المثال الذي تحدث عنه رئيس مجلس الدولة الصيني و هو الشركة التي لديها 10 موظفين و جذبت 280000 مهندس مسجل خلال عامين و طورت 100 منتج – هل لدينا مثلها و إن لم يكن لدينا فما الذي يمنعنا من وجود شركة مثلها ؟
أما إذا كان لدينا مثلها في مصر فكم عدد هذه الشركات و لماذا لا يزيد هذا العدد خاصة ان لدينا إختراعات و إبتكارات و أفكار جديدة تستطيع ان تجعل مصر مركزاً إقتصادياً جباراً.
علينا السؤال و علي المسئولين و ” دولة الموظفين ” الإجابة