إن امتلاكك عملك الخاص له ميزاته، كالتحكم المطلق وعدم وجود من يرأسك واختيارك ساعات العمل وفي المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية يرتبط رواد الأعمال بالشركات الناشئة لكن في دول أخرى أصبح العمل لحسابك الشخصي ضرورة وليس حلماً إذ أنه على المرء خلق فرصٍ خاصة به عندما لا تتوفر فرص كافية في سوق العمل .
وذكر الموقع الالكتروني لـ”المنتدى الاقتصادي العالمي” أنه بحسب دراسة أجرتها مجموعة الشبكات التجارية البريطانية المؤشر المعتمد “Approved Index” جاءت الولايات المتحدة في المرتبة 41 عالمياً من حيث عدد رواد الأعمال لديها حيث يمثلون 4.3% من البالغين بينما جاءت بريطانيا في المرتبة 37 بنسبة 4.6% .
ويتم حساب الرقم المذكور من النسبة المئوية للسكان البالغين الذين يمتلكون أو شركاء في تملك أعمال تجارية جديدة ودفعوا رواتب أو أجور لثلاثة أشهر أو أكثر .
هذا وتمر الدول التي تمتلك العدد الأكبر من أصحاب المشاريع بثورة تجارية حيث قالت الكاتبة في “Approved Index”، تريلبي راجنا: “في الدول الفقيرة اقتصادياً وحيث ترتفع معدلات البطالة يلجأ المواطنون لإنشاء مشاريعهم الخاصة حيث يجدون الفرصة” .
وأضافت راجنا “أنا من جنوب أفريقيا ولن أنسى أبداً كشك التصوير المصنوع من الكرتون خارج إدارة المرور في كيب تاون حيث كل ما احتيج كان كاميرا وطابعة محمولة وجدار أبيض فإذا نسي أحدهم جلب صورة شخصية للحصول على رخصة يمكنه اللجوء لهذا الكشك الصغير” .
1- أوغندا :: 28.1% من السكان رواد أعمال ويجد العديد من أصحاب الأعمال مشاريعهم تتوسع بفضل اتصالات كابلات الألياف البصرية الحديثة في البلاد والتي تصل القرى النائية بشبكة الانترنت .
2- تايلاند :: 16.7% من السكان يمتلكون أعمالهم الخاصة ويعد النقل من أكبر القطاعات في تايلاند حيث تعد عربات التوكتوك من الوسائل الأساسية للتنقل حول المدينة ويمكن أن تحقق أجراً لائقاً في المناطق السياحية .
3- البرازيل :: 13.8% من السكان رجال أعمال، وهم في الغالب من البائعين المستقلين، ونصفهم من النساء .
4- الكاميرون :: 13.7% من السكان يمتلكون عملهم الخاص بما في ذلك العديد من عمال الخدمات وقطاع الصناعات الغذائية .
5- فيتنام :: 13.3% من السكان يعملون لحسابهم الخاص وتشتهر فيتنام بما يعرب بـ”حلاقي الشارع” .
6- أنجولا :: 12.4% من السكان يعملون لحسابهم الخاص حيث يمثل بائعو الشوارع النسبة الأكبر من مالكي الأعمال وتساعد الاختناقات المرورية هؤلاء العاملين بالتروج لبضائعهم وبيعها .
7- جامايكا :: 11.9% من السكان يمتلكون عملهم الخاص والكثير منهم باعة جائلون كما شجعت الحكومة لزيادة تبني الأفكار الريادية عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا .
8- بوتسوانا :: 11.1% من السكان رواد أعمال حيث ينشئون أكشاكاً على مساحات لدعم تجارتهم .
9- تشيلي :: تعتبر شيلي من أكثر البلدان استقراراً وازدهاراً في أميركا الجنوبية و11% من سكانها اختاروا ريادة الأعمال .
المصدر :: الإقتصادي
تعليق برينور – مصر ::
هناك دولتان ندعوكم لملاحظة نمو إقتصادها بفضل رواد الأعمال و أصحاب المشروعات الصغيرة و المتناهية الصغر بها و هي ::
1- بتسوانا
2 – تشيلي
و ذلك لوجود نشاط كبير بها في هذا القطاع و سوف نري إن كان سيحدث ما نتوقعه في برينور – مصر أم لا .