الفساد مشكلة متعددة الأوجه، لها العديد من الآثار السلبية على المجتمع والاقتصاد
الفساد يقلل من فرص الاستثمار و يعزز فقدان الثقة في مؤسسات المجتمع و يعرقل تحقيق التنمية العادلة والمستدامة
الفساد له أضرار مباشرة على القطاع الخاص حيث ترتفع التكلفة وتزيد المخاطرة
الفساد يُقَود المنافسة العادلة ويقلل الإنتاجية
الفساد يتسبب في هروب المبدعين للخارج
الفساد يتسبب في تأخر ترتيب مصر علي مقياس التنافسية
الفساد يتسبب في هروب المستثمرين
في ضوء ما تقدم، طرحت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالتعاون مع الاتفاق العالمي للامم المتحدة
“ مبادرة النزاهة “
تسعي “ مبادرة النزاهة ” لتعزيز ونشر مبادئ وممارسات الشفافية و النزاهة في القطاع الخاص ومواجهة التحديات المتعلقة بالفساد و مكافحته. كما تحث المبادرة أيضاً على العمل الجماعي و توحيد و تضافر جهود القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني للتصدي للفساد.
الهدف ::
الشركات الصغيرة والمتوسطة لها أهمية خاصة للاقتصاد المصري. ولكن نظرا لحجمها ومواردها التي غالبا ما تكون محدودة فانها تواجه ايضا بعض مخاطر وتحديات الفساد. ولذلك تركز المبادرة على تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال بناء قدراتها ودعم جهودها لمكافحة الفساد ولكن المعالجة الفعالة لموضوع مكافحة الفساد ذات الطبيعة المعقدة تتطلب مشاركة جميع أصحاب المصلحة المجتمعية ذات الصلة في شبكة للنزاهة. تتضمن الشبكة أصحاب المصلحة في قطاع الأعمال الخاص ، فضلا عن القطاع العام و منظمات المجتمع المدني . شبكة النزاهة تهدف إلى تحقيق مايلي::
1- دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز النزاهة و مكافحة الفساد .
2- رفع مستوى الوعي العام بأخطار الفساد وفوائد النزاهة .
3- تقوية تدابير مكافحة الفساد من خلال جهد متواصل من العمل الجماعي للمشاركين في المبادرة .
المبادرة تتبع نهجا من ثلاث خطوات علي النحو التالي::
الخطوة الاولى:: وضع معيارا لمكافحة الفساد للشركات الصغيرة والمتوسطة (ميثاق النزاهة) و المواد التدريبية الداعمة التي تسهل تنفيذ الميثاق (مثل دليل التوجيه و التدريب).
الخطوة الثانية:: انشاء اتحاد من الشركاء لتوفير الدعم والحوافز المشجعة للشركات الصغيرة والمتوسطة .
الخطوة الثالثة: تتكون من مجموعة من المبادرات المشتركة لتعزيز النزاهة ( مثل حلقات النقاش، الفاعليات ، والاوراق البحثية).
نظام الحوافز للشركات الصغيرة ::
الشركات الصغيرة والمتوسطة لها مصلحة اكيدة في خفض مستويات الفساد ولكنها في كثير من الاحيان تواجه مشكلة في اتخاذ الخطوة الاولي في مواجهة الفساد. علي ان خفض الفساد له فوائد طويلة الاجل، لكنه ايضا على المدى القريب قد يكون مكلفا وصعبا خاصة في بيئه عمل تكون فيها الرشوة علي سبيل المثال سلوك ممنهج وواسع النطاق. بيد انه في مجال مكافحة الفساد، تركز الجهات المعنية غالبا على معاقبة السلوك الفاسد بعقوبة فعالة و هذا أمر بالغ الاهمية و يحتاج المزيد من الجهد لوضع العقوبة موضع التنفيذ. ولكن بالنظر إلى التحديات الكبري التي تواجهها الشركات الصغرية والمتوسطة في سياقات العمل ذات المستويات العالية من الفساد وبالنظر الي الصعوبات التي تواجه تطبيق العقوبة الفعالة، يجب أن نعطى اهتامما أكبر لفكرة الحوافز لتشجيع النزاهة. الحوافز ميكن أن تأتي في شكل مزايا تجارية (مثل تسهيل الوصول إلى الخدمات)، والمكافآت علي السمعة الطيبة، أو في شكل من أشكال الدعم التشغيلي. النهج الفعال في تعزيز النزاهة في قطاع الاعمال يجمع بين عقوبات فعالة ومتناسبة لمرتكبي الفساد و بين نظام الحوافز لتشجيع الاداء الجيد في مواجهة الفساد.
و لنشر هذه المبادرة و دعم تضافر جهود المصريين جميعاً في دحض و مكافحة و محاربة الفساد تنظم الجمعية المصرية لشباب الأعمال كل فترة ورشة عمل مجانية حول المبادرة بكل تفاصيلها . و ندعوكم جميعاً للإشتراك في ورش العمل هذه من خلال التواصل مع جمعية شباب الأعمال من خلال موقعها علي الإنترنت ::
شكراً الجمعية المصرية لشباب الأعمال